[فضل الأدب]
- من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً.
- من أدب ولده أرغم حاسده.
- بالأدب ينبل الرجل كما ورد في خبر عمرو بن العاص في سؤاله لدهقان (دهقان : زعيم فلاحى العجم، ويطلق على رئيس الإقيلم.)
- يكثر شرفه ,ويبعد صيته .
- صاحبٌ في السفر، ومؤنس في الوحدة، وجمال في المحفل، وسبب إلى طلب الحاجة.
- خير مايرزقه العبد بعد العقل , كما ورد في خبر امتحان بعض الملوك لبعض وزرائه .
الأخبـار.
[أدب التناجي ].
ماورد في خبر عبدالملك في تأديبه لمناجيه :
- لا تمدحني، فآنا أعلم بنفسي منك.
- لا تكذبني، فإنه لا رأي لمكذوبٍ.
- لا تغتب عندي احداً.
[ في الطلب ] .
يروى أن رجلاً من قريش بعث إلى رجل منهم وكان أخذ له غلاماً: يل هذا، إن الرجل ينام على الثكل ولا ينام على الحرب.
- فإما رددته.
- وإما عرضت اسمك على الله في كل يوم وليلة خمس مرات [كناية عن الدعاء]
قال أبو الحسن: الرجل الذي أخذ منه الغلام هو جعفر بن محمد بن علي أبن الحسين، والآخذ سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس.
[شدة الحجاج وبأسه ]
قول الحجاج في خطبته حين قدم أميرا على العراق : والله لأحزمنكم حزم السلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل
وهما مثلان يضربهما العرب .
" عصبه عصب السَّلمة"
"إضربه ضرب غريبة الإبل"
والسلمة : هي شجرة إذا أرادوا قَطْعها عَصَبُوا أغصانَها عَصْباً شديداً حتى يصلوا إليها وإلى أصلها فيقطعوه.
غرائب الإبل:
أَصله : أَن رب الإبل إذا أوردها ذاد عنها الغرائب التي تدخل بين الإبل حال ورودها الماء، فتضربها الرعاء ضربا شديدا.
[في الأمثــــــال . ]
- "لا ينام إلا من اثَّأَرَ" , " أصاب ثأراً منيماً".
مناسبته : تقال لمن أدرك ثأراً نبيلاً.
ضربه من الشعر :
تقول لي ابنة البكري عمرو ... لعلك لست بالثأر المنيم.
- "رو تحزم " , "قد أحزم لو أعزم".
فإذا استوضحت فاعزم.
، وإنما يكون هذا بعد التوقف والتبين.
فقد قال الشعبي: أصاب متأمل أو كاد، وأخطأ مستعجل أوكاد.
ابيات الشــــــعر .
واقتبست ماكان فيه استعارات وتشبيهات ..
[في المدح].
- لرجل من بني عبد الله بن غطفان، وكان قد جاور في طيىء وهو خائف :
هم خلطوني بالنفوس ودافعوا ... ورائي بركن ذي مناكب مدفع.
1- عبّرعن الجيش الذي يعتصم به بالركن ، تشبيها بركن الجبل .
2- وصفه بذي منكاكب , والمناكب في الأصل: جمع المنكب، وهو مارتفع من الأرض، شبهه بها مبالغة في الاعتصام.
3- ومدفع، كمنبر: اسم آلة الدفع، يريد أنه قوى في الدفاع".
[ في التهكم ] :
وإني لأرجوكم على بطء سعيكم ... كما في بطون الحاملات رجاء
وهذا رجاء غير صادق , ولا موقوفٍ عليه، كما أن هذه الحوامل لا يعلم ما في بطونها وليس بميئوس منه .
فهو يعلم أن سعيهم غير كائن ..
أخبر من لاقيت أن قد وفيتم ... ولو شئت قال المخبرون أساؤوا.
[في الرثاء] :
لو لم يفارقني عطية لم أهن ... ولم أعط أعدائي الذي كنت أمنع
قائل هذا البيت : حكيم بن معية أحد بنى ربيعة الجوع يرثى أخاه عطية بن معية.
وقيل : هو الفرزدق"، قال المرصفى: "يرثى صديقة ونديمه عطية بن جعال، وكان من سادات تميم".
أحسن الإنشادين عندي: "لم أهن" :يأخذه من وهن يهن.
لأنه إذا قال: " لم أهون" فهو من الهوان.
ومن قال: "لم أهن" فإنما هو من الضعف، وهو أشبه بقوله:
ولم أعط أعدائي الذي كنت أمنع
.....
[قواعد في الصرف] :
"لهم أذرع بادٍ نواشر لحمها"
(1) :[كل شيء كان على" فعال" من المؤنث فجمعه "أفعل"]
تقول: ذراع / أذرع ، كراع / أكرعٌ، لأنهما مؤنثتان.
ومن أنّث اللسان قال: ألسن.
ومن ذكّره قال: ألسنة، وشمالٌ وأشملٌ، كما قال الشاعر:
"يأتي لها من أيمن وأشمل"
[أما المذكر فعلى "أفعلةٍ" في أدنى العدد , و"فعل" في الكثير]
يقال: حمارٌ, وأحمرةٌ ,وحمر.
,,
لو لم يفارقني عطية لم أهن ... ولم أعط أعدائي الذي كنت أمنع
"لم أهن" فالأصل: " لم أوهن"
(2): إذا كانت (الواو ) في موضع (الفاء) من الفعل، وكان ذلك الفعل على "يفعل"، قالوا محذوفة.
[و, هـ ,ن / ف , ع , ل ] , [ يوهن / يفعل ]
* وإنما تحذف الواو لوقوعها بين ياء وكسرة،يوهِن
* وتصير حروف المضارعة الباقية تابعة للياء مثل التاء من قولك: "تفعل" إذا عنيت مخاطباً أو مؤنثاً غائباً، نحو: تعد، وهي تعد.
* والهمزة إذا عنيت نفسك، نحو: أنا أعد.
* والنون إذا أخبرت عن نفسك ومعك غيرك، نحو: نحن نعد.
فإن قال قائل: إنما هذا للفعل المتعدي تحذف منه الواو، فإن كان غير متعد ثبتت، فقد قال أقبح قول.
لأن :
1- التعدي أو غير التعدي لا يحدث في أنفس الأفعال شيئاً.
2- ولو كان كما يقول لأثبت الواو في "وهن يهن"، لأنك لا تقول: وهنت زيداً، وكذلك ورم يرم .
3- إن لم تكن بعد الواو كسرة لم تحذف، نحو : وحل يوحَل، ووجل يوجَل .
فإن قال قائل: فما بال يطأ ويسع حذفت منهما الواو، ومثلهما ثبتت فيه الواو.
فإنما ذلك لأنه: كان فعل يفعل مثل ولي يلي , ففتحته الهمزة والعين، والأصل الكسر.
فإنما حذفت الواو مما يلزم في الأصل.
* حروف الحلق ستة: (الهمزة، والهاء والعين، والغين، والحاء، والخاء) وهن يفتحن إذا كن في موضع العين واللام.
فأماالعين فنحو: سأَل يسأَل , وذهَب يذهَب.
وأما اللام فمثل : قرأَ يقرأَ، وصنعَ يصنعَ.
(3) : تقلب الواو ياء لوقوعها بين كسرة وألف .
مثل : (ثوب/ ثِياب، وحوض/حِياض )
[المترادفات]
1- الغثاء: ما يبس من البقل حتى يصير حطاماً، وينتهي في اليبس فيسود، فيقال له: غثاء , وهشيم , ودندن , وثن، على قدر اختلاف أجناسه. قال الله عز وجل:" فجعله غثاء أحوى "
وقال:" فأصبح هشيما تذروه الرياح "
، وقال الشاعر يصف سحاباً:
إذا ما هبطن الأرض قد مات عودها ... بكين بها حتى يعيش هشيم
وقال الراجز:
تكفي الفصيل أكلةٌ من ثن
[وتضرب مثلا للكلام الذي لاوجه له ]
( هذا غثاء ) : الذي لا خير فيه.
2- قعيدك الله، وقعدك الله، ونشدك الله أي : سألتك بالله.
كما قال متمم بن نويرة، وهو من بني يربوع:
قعيدك ألاٌتسمعني ملامة ... ولاتنكئي قرح الفؤاد فييجعا
غريب الألفاظ :
* مصدع :أي ماض في الأمر.
قال الله عز وجل: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}.
ويقال: أحزم الناس من إذا وضح له الأمر صدع به.
*مشيح : الحامل الجاد.
قال نضلة السلمي في يوم غولٍ وكان حقيراًدميماً، وكان ذا نجدةٍ وبأسٍ:
ألم تسل الفوارس يوم غول ... بنضلة، وهو موتور مشيح
* شبا : شبا كل شيء حده.
وقوله: "كما عض الشبا" يريد حد اللجام.
* المشذب : المفرط في الطول.
* الحزن: ما خشن من الأرض وغلظ.
* اللوى: مستدق الرملة حيث ينقطع، يقال ألويتم فانزلوا: أي صرتم إلى آخر الرملة، وهواللوى.
* جديس: قبيلة معروفة، فلذلك لم يصرفها.
* الرعال :الجماعات المتفرقة، واحدها رعلةٌ.
*الحرشف: نبت يكثر في البادية، وإنما شبه النبل به في الكثرة.
وتحت نحور الخيل حرشف رجلة ... تتاح لحبات القلوب نبالها
* تتاح: تقدر، يقال :أتاح الله له كذا وكذا، أي :قدر له.
* الناتق: الولود، فإذا أسرفت في ذلك وكثر ولدها جداً قيل: منتاقٌ.
الكنايات :
- رجل رطلٌ : إذا كان فيه لينٌ وتوضيع , وترطيل الشعر : تليينه بالزيت ونحوه.
- لا أقرب البيت أحبو من مؤخره أي : لا آتيه لريبةٍ.
- لا أكسر في ابن العم أظفاري أي : لا أغتابه.
ما المقصود ب "أغتابه" لو سمحت
ردحذف