نبدأ تحليقنا اليوم معأسمائِه { العليُّ ، الأعلىٰ ، المُتعال }
قالتعالى : {ولا يئوده حفظهما وهو العليُّ العظيم}
وقال : {سبّح اسم ربك الأعلىٰ}
وقال : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال{
وذلك دلّ على أنّ جميع معاني «العلو» ثابتهلله من كل وجه .
فله " علو الـذات " : فإنه فوق المخلوقات سبحانه و على العرش استوى - أي - : علاوارتفع .
وله " علوّ القدر " : وهو علوّ صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق - سبحانه - بل لا يقدرالخلائق كلهم أن يحيطوا
ببعض معاني صفةٍ من صفـاته ،} ولا يحيطون به علما } و بذلك يُعلم : أنه ليسكمثله شيء في كل نعوته.
وله علوُّ " القهر " : فإنه الواحد القهار الذي قهر بـ عزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم-بيده ،
وماشاء كان لايمانعه فيه ممانع، ومالم يشأ لم يكن ، وذلك لكمال اقتداره ، ونفوذمشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه ، ومن كل وجه.
" فلو اجتمع الخلق على إيجاد مالم يشأه الله لميقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ماحكمت به مشيئته لم يمنعوه "
فتبارك العليّ الأعلى الُمتعال ()
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق