المقدمة :
[منزلة
العلم بأسماء الله وصفاته ]
لايمكن
أحداً أن يعبد الله على الوجه الأكمل حتى يكون على علم بأسماء الله وصفاته ؛
ليعبده على بصيرة ، قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها "
وهذا يشمل :
١- ( دعاء
المسألة ) : أن تقدم بين يدي مطلوبك من أسماء الله تعالى مايكون مناسباً، مثل ؛ "
ياغفور اغفر لي .
٢- ( دعاء
العبادة ) : أن تتعبد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء ، فتقوم بالتوبة إليه ؛ لأنه "التواب"
، وتذكره بلسانك ؛ لأنه " السميع " ، وتتعبد له بجوارحك لأنه " البصير
.
فكان سبب
تأليف الكتاب :
١- لمنزلة
الأسماء في الدين .
من أجل كلام الناس فيه بالحق تارة ، وبالباطل الناشئ عن الجهل أو التعصب
تارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق