الثلاثاء، 31 يناير 2012

مقدمة لكتاب الكامل







ابتدأ البرنامج القرائي للكامل في غرة ربيع الأول ..وكان أول لقاء يوم الإثنين بتاريخ 1433/3/7هـ


المحتويات العامة للكتاب:
1ـ مختارات نثرية.
2ـ الأشعار المختارة.
3ـ الأمثال السائرة.
4ـ الموعظة البالغة.
5ـ الخطب المختارة.
6ـ الرسائل البليغة.


منهج المؤلف فيه:
1ـ تفسير الغريب.
2ـ شرح المعاني المستغلقة.
3ـ بيان الإعراب.


من همة المؤلف عند التأليف: 
أن "يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفياً، وعن أن يرجع إلى أحد في تفسيره مستغنياً"




الفارس .. سر الكلمة





الفارس :
إن يكتم الشوق الفؤاد يبيحه ... فلتات حرف لا يقيل ويرقد
اتقنت ياسر الكلام مقالةً ... كاد الفؤاد بوجدها يتوقد

سر الكلمة :
شيطان شعري غاب عني مدة  ..   والان يظهر في ثياب الشاعر
يا فارس الشعر الاصيل انا هنا  ..   ابغي السجال وقد تثور مشاعري

الفارس:
يامرحباً سر الكلام ومسهلا... جاء الجواب لأنت أفضل سامري

سرالكلمة :
اسكب كؤوسك فالقوافي خمرة  ..   تسقى لنا من كل قول فاخر
انت المعافا من جنون قصائدي ..   فانا المريض بكل بيت سائر

الفارس:
نبغي كؤوس العز وهي عزيزة... نروي بها ضمإن سحرٍ شاعري

سرالكلمة
دعني لقول الشعر اني مارد ..   لاقيد عندي ان نثرت خواطري

الدرس الأول من القواعد المثلى .


القاعدة الأولى :
أ) : [ أسماء الله تعالى كلها حسنى ]
أي : بالغة في الحسن غايته .
قال تعالى : " ولله الأسماءالحسنى "
وذلك لأنها متضمنة ؛ لصفات كاملة لانقص فيها بوجه من الوجوه ، لا احتمالاً ولا تقديرا .
مثال : ( الحي ) اسم من أسماء الله تعالى متضمن للحياة الكاملة التي لم تُسبق بعدم ، ولا يلحقها زوال .
وهذا الإسم يشمل سائر الصفات الذاتية مثل : العلم ، القدرة ، السمع ، البصر .. وغيرها .
و( القيوم ) : يشمل سائر الصفات الفعلية .
وقال ابن القيم : في الدعاء " ياحي ياقيوم برحمتك استغيث "
كان هذا من أدعية الكرب ، لما تضمنه من التوحيد والاستغاثة برحمة أرحم الراحمين ، متوسلا إليه بإسمين عليهما مدار الأسماء الحسنى كلها ، وإليهما مرجع معانيها جميعها ، وهو اسم الحي القيوم ، فإن الحياة مستلزمة لجميع صفات الكمال ، ولايتخلف عنها صفة منها إلا لضعف الحياة ، فإذا كانت حياته تعالى اكمل حياة وأتمها ، استلزم اثباتها اثبات كل كمال يضاد نفي كمال الحياة .
وقال الشيخ الفوزان :
فالصفات كلها ترجع إلى هذين الإسمين الكريمين ( الحي ، القيوم ) .
* ومن اسماء الله ( الرحمن ) : متضمن للرحمة الكاملة التي قال عنها - صلى الله عليه وسلم -  : " لله ارحم بعباده من هذه بولدها " .
يعني : أم صبي وجدته في السبي ، فأخذته وألصقته ببطنها وارضعته !
ففي اقوى واشد حالات رحمة الأم بابنها ، يخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -  ان الله ارحم بعباده منها بولدها !!
ويقول سبحانه : " ورحمتي وسعت كل شيء ".

ب) : الحسن في أسماء الله يكون بإعتبار
-  كل اسم ع انفراده .
- وباعتبارجمعه إلى غيره .
مثال : ( العزيز الحكيم ) .
* فكل منهما دال ع كمال خاص يقتضيه ، فالعزة في العزيز ، والحُكْم والحكمة في الحكيم .
* والجمع بينهما دال ع كمال آخر وهو :
أن عزته تعالى مقرونة بالحكمة .
فعزته لاتقتضي ظلما وجوراً .. وسوء فعل ، كما يكون من اعزاء المخلوقين فقد تأخذهم العزة للظلم وسوء التصرف .
وحكمه تعالى مقرون بالعز الكامل بخلاف حكم المخلوق وحكمته التي يعتريها الذل .

تحيـاتي العطرة (F) ~

السلآم عليكم و رحمة الله و بركاتة

سعدتُ بـ إنضمامي معكم (F) ~

مقدمة دروس القواعد المثلى



المقدمة :
[منزلة العلم بأسماء الله وصفاته ]
لايمكن أحداً أن يعبد الله على الوجه الأكمل حتى يكون على علم بأسماء الله وصفاته ؛ ليعبده على بصيرة ، قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها "
وهذا يشمل :
١- ( دعاء المسألة ) : أن تقدم بين يدي مطلوبك من أسماء الله تعالى مايكون مناسباً، مثل ؛ " ياغفور اغفر لي .
٢- ( دعاء العبادة ) : أن تتعبد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء ، فتقوم بالتوبة إليه ؛ لأنه "التواب" ، وتذكره بلسانك ؛ لأنه " السميع " ، وتتعبد له بجوارحك لأنه " البصير .
فكان سبب تأليف الكتاب :
١- لمنزلة الأسماء في الدين .
من أجل كلام الناس فيه بالحق تارة ، وبالباطل الناشئ عن الجهل أو التعصب تارة.

الاثنين، 30 يناير 2012

شـــكــرًا لــكـــم

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


سعدت بإنضمامي معكم ..

وأرجو أن أستفيد وأفيد .. وأسأل الله أن يجعل اجتماعنا اجتماعا مباركًا


وشـــكرا كثـــيرا للإدارة على جهدها المبذول . ولجميع الأعضاء

محبكم .~