بسم
الله الرحمن الرحيم
اسنان
نظيفة بيضاء ورائحة فم جيدة هو مطلب لكل
من يبحث عن الجمال
ولكن
هناك مشكله سهلة الظهور على الاسنان
عادة
ماننشغل عن مراجعة عيادات الاسنان لإزالتها
ونهملها لتتفاقم المشكله
وقد
نخسر بسببها اسنان سليمة .
نتحدث
هُنا عن " الجير "
.
.
فما
هوا الجير .. !
هناك
مسمى يجب التعرف عليه قبل الحديث عن الجير
الا
وهوا " البلاك "
البلاك هو :
طبقة لزجة
رقيقة تتكون من مستعمرات بكتيريه
تنشئ
مستعمراتها في اماكن معينه يصعب الوصول
اليها بفرشاة الاسنان
او تنظيفها
ذاتياً بواسطة اللعاب
مما
يسبب التلوث ومشاكل اخرى للفم .
ولا
يمكن رؤيتها بالعين المجردة
ولــــكــــن
يمكن اكتشافها بواسطة السوائل والحبوب الكاشفة
ولــــكــــن
يمكن اكتشافها بواسطة السوائل والحبوب الكاشفة
التي
تصبغها باللون الأحمراو الازرق فيسهل
معرفة أماكن تراكمها وبالتالي تسهل
إزالتها.
اما " الجير
"
فلنفترض
اننا نملك طبقه من البلاك و اضفنا فوقها
طبقه اخرى
ثم
اخرى ثم أخرى و هكذا بالاضافه لتوفير
اللعاب للأملاح المعدنيه
التي
ستسبب تكلس طبقات البلاك و تكوين الجير .
؛
ماهيا
اضرار البلاك ..
!
- يساعد في تسوس الاسنان .
- يعتبر نواة الجير ( يساعد في تكونه )
- عامل من عوامل التهابات اللثه .؛
كيف يمكن التخلص من طبقة البلاك .. !- عن طريق مضغ حبوب الملونه "Disclosing Tablet "وهي تباع في الصيدليات وتحركيها داخل الفم في جميع الاتجاهاتمن الامام والخلف وعلى جانبي الاسنانبذلك يتم صبغ طبقات البلاك والتعرف على اماكن تواجدهافيسهل علينا ازالتها بتفريش الاسنان جيداًوتحريك الفرشاة في كل الاتجاهات وخلف الاسنانوالتركيز على اماكن البلاك .- استخدام خيط الاسنان بتحريكه بين الاسنان ومن الامام ثم غسل الفم بمضمضةفذلك يساعد على عدم زيادة ترسبات البلاك على الاسنان مجدداً .
؛
ماهيا
اضرار تراكم طبقات البلاك بالاسنان ..
!
١-
يساعد
على تكاثر الجراثيم .
٢-
يؤدي
الى نزيف اللثة وتورمها .
٣-
يؤدي
الى ضمور اللثة وانحسارها .
٤-
تكون
الجيوب اللثوية .
٥-
امتصاص
العظم السنخي .
٦-
تخلخل
الاسنان وسقوطها .
٧-
تسوس
الاسنان .
٨-
ظهور
جروح وتقرحات باللسان والفم .
؛
والان
وجود
البلاك والجيرماذا يسببا وماهيا مخاطرهما !
سنشاهد
مقطع
يشرح
بشكل مبسط مايسمى
التهاب
اللثه gingivitis
الجيوب
اللثويه pocket
التهاب
العظم periodontitis
اسباب
هذه الالتهاباث كثيره لكن اهمها :
- النظافة العامه للفم .
- التدخين .
- الطعام .
- عامل وراثي.
- التوتر والاجهاد.
عندما
نهمل طبقة البلاك ولا تُزال تترسب الى
اللثه وبتراكمها يتكون لدينا الجير
مسبباً
مايسمى (
gingivitis) التهاب
اللثه
تظهر
اللثه هنا بلون احمر داكن
وتنزف
عند لمسها مع ظهور
رائحة
غير مرغوبه بسبب الالتهاب .
وباستمرار
الاهمال لهذه المشكله
يتكون
لدينا مايسمى بالجيوب اللثويه (
pocket ) .
المسافه
الطبيعة الصحية بين السن واللثه المحيطه
به هيا ٣ سم
ان
زادت عن ذلك فهذه اشاره الى بداية تكون
جيب لثوي
ولعلاج
هذه المشكله علينا زيارة طبيب الاسنان
يسمى
العلاج في هذه المرحلة
(root planing)
حيث
يتم ازالة الجير المحاط بالجذور
والمسبب
لتكون هذا الجيب بعناية
بالاضافه
الى اهتمام المريض الشخصي بتفريش الاسنان
واستخدام
الخيط والمضمضه
تعود
اللثه الى وضعها الطبيعي .
في
حالة عدم علاج هذه الجيوب
او
فيحالة
استمرار التهاب اللثه
يصاب
العظم بهذا الالتهاب
ويبدا
بالتآكل والانحصار
مما
يسبب نقص في دعامة الاسنان واهتزازها
وبالتالي فقدانها .
تسمى
هذه الحاله (
periodontitis )
من هنا يتضح لنا
لماذا يجب علينا ازالة الجير بشكل منتظم ودوري
لأن
تراكمه يؤدي إلى تراجع اللثة
بالإضافة إلى
إحداثه موقعا لتراكم فضلات الطعام
والتي تؤدي
لإلتهاباتها ونزفها ونلاحظ ذلك كلما قمنا
بتفريش الأسنان.
وهذه الامور
تكون سبباً في حدوث رائحة الفم الكريهه
والتي
تسبب الإنزعاج للشخص نفسه وللآخرين.
وللمعلومية
فإن تراكم الجير في الحالات المتقدمة
يسبب حدوث
الجيوب اللثوية
والتي
عادة تكون شديدة الألم
والتي
إن تركت دون معالجة تؤدي إلى تخلخل الأسنان
ومن ثم سقوطها
حتى ولو كانت الأسنان سليمة وخالية من اي
تسوس
وذلك نتيجة
لذوبان عظم الفك المحيط بالأسنان بسبب
هذه الجيوب.
؛
التدخين
يتسبب الدخان بقلة انتاج اللعاب .
واللعاب يحتوي على اجسام مضاده للبكتريا
كما انه يساعد على غسل الاسنان وتنظيفها
كما يتسبب الدخان بتحطيم الجهاز المناعي في جسم الانسان .
؛
الطعام
- تعد المأكولات الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل:
الماغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والفيتامينات
كفيتامين (أ) وَ ( د ) وَ ( سي )
هيا الافضل .
- السكريات والنشويات : تعتبر الاكثر ضرراً وسوء .
- الفاكهة : رغم انها صحية وضرورية لجسم الانسان
الا انها تحتوي على كمية من السكر الطبيعي
الذي يعتبر اقل ضرراً من السكر المصنع الغني بالوحدات الحرارية
فيجب على الشخص العنايه باسنانه بعد تناولها .
- الامر نفسه بالنسبة الى الحليب
وتحديداً لدى الاطفال
رغم انه من اهم العناصر المطلوبه لنموهم وتقوية عظامهم وجهازهم المناعي
الا انه قد يسبب ضرر جسيم لصحه الاسنان
بسبب التصاقه على السطح
اي ان عادة اعطاء الطفل قنينة الحليب قبل النوم مباشرة من العادات الخاطئة
؛
التوتر والاجهاد
معظم الاشخاص يشعرون بالاجهاد والضغط النفسي
ولكن القليل منا يستطيع تحديده
فهو بالنسبة للكثيرين
ذلك الشعور السئ وعدم الارتياح الذي نشعر به عندما تغمرنا الهموم والمشاغل اليومية والتحديات
لكن الاجهاد ليس كما يظن البعض حالة نفسية فقط
انما هوا نتيجة لدرات فعل اعضاء الجسد
وحاله من التأهب يخلقها الجسد لمواجهة ضغوطات الحياة .
البعض يستطيع السيطرة والتعامل مع الاجهاد
لكن البعض الاخر بحاجة الى تعلم انماط غذائية و وسائل رياضية
ليسيطر على الاجهاد .
والخبر الجيد انه بامكاننا السيطرة عليه اكثر مما نتصور
فهناك مجموعة من المواد الغذائية تلعب دوراً كبيراً في تمكيننا
من السيطره عليه والتحكم باعراضه اكثر مما نعتقد
ماذا يدور داخل جسدنا عندما نشعر بالاجهاد والضغط النفسي .. !
من المهم ان نعرف بأن الاجهاد والضغط النفسي
يحرضان الجسم على افراز مواد سامة في مجرى الدم
وهذه السموم هي المسؤولة عن شعورنا بالتعب وتعكر المزاج
كما انها تستنفذ جميع الفيتامينات والاملاح وبعض المغذيات الاخرى في جسد الانسان
كما يحط من عملية الهضم
ويبطئ عملية الايض
ويسبب زيادة في الوزن .
تزيد ضربات القلب عن الاجهاد والضغط النفسي
يرسل الاوكسجين والجلوكوز بكميات اكبر الى العضلات
وتلاحظ انك تتنفس بشكل اسرع
وتتعرق حتى لو كانت درجة حرارة جسدك عادية او باردة
كما تقوم الغدة الدرقية بافراز هرمونات الاجهاد والضغط النفسي
كهرمون الادرينالين لتحافظ على ردة الفعل وحالة التآهب
كل هذه الاحداث وتعقيدات اخرى تحصل في الجسد في لمح البصر
وجميعها تخدم نفس الهدف
وبعد ان ينتهي الخطر يعود الجسد الى حالته الطبيعية وتوازنه
ولا يترك الاجهاد والضغط النفسي اي اثر على الصحة
لكن الخطر منه يكون عندما تطول مدة ردة فعل الجسم
ويحدث فوضى في الهرمونات
لذلك
عدم انتهاء حالة الخطر يعني بقاء الجسم متأهبا والنتيجه
سيظل هرمون الادرينالين يفرز في الجسم بشكل مستمر
ولن تستطيع هرمونات الجسم الرجوع الى حالتها الطبيعية
ومع الوقت يمكن ان يسبب هذا الشي ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم
والاصابة بارتفاع ضغط الدم بالاضافة الى التعب وارهاق الغدة الكظرية وزيادة الوزن
وغيرها من الاعراض
هذا بشكل عام
اما بالنسبة للاسنان
فان استمرار الضغط والجهد النفسي
يضع الجسم في وسط حمضي يقلل من قاعديته
مما يحفز ويصنع بيئة خصبة ورطبة لنمو البكتيريا
وبالتالي زيادة نسبة التسوس في الشخص
؛
كيف
يمكنناالتخلص من البلاك والوقايه منه
..!
وسائل
الوقاية :
١-
تفريش
الاسنان .
٢-
تنظيف
مابين الاسنان .
٣-
استعمال
الغسولات الفمويه .
اولاً :
تفريش
الاسنان
فوائده
:
- ازاله البلاك ومنعه من التراكم
- ازاله بقايا الطعام والتصبغات السنيه الحديثه
- تحفيز انسجه اللثه
- تطبيق ماده الفلورايد في حال استخدام معجون يحتوي عليه
فرشاه
الاسنان موجوده باحجام ومقاسات وقوام
مختلف
فمنها
:
القاسى
:
مقاسها
هو ١٣-١٤
المتوسط
:
مقاسه
١٠-١٢
الناعم
:
٩-٨-٧
ومنها
المصنع من الشعر الطبيعي ومنها المصنع
من النايلون
يتميزالنايلون
بانه مرن ١٠ مرات اكثر من الطبيعي
وينظف
الاسنان بسهوله
( الطبيعيه
الميزه الوحيده لها انها تقلل عرضه الاسنان
للاحتكاك
وعيوبها عدم كفائتها لازاله
البلاك والبكتريا
وذلك لكونها مكانا
ملائما لتكاثر البكتريا وذلك لطبيعه
الشعر نفسه )
شعيرات
الفرشاه تتراوح في الطول مابين ١٠ -١٢
ملم
تتميز
فرشاه الاطفال انها اقصر طولا وانعم
المده
الزمنيه القصوى لاستعمال الفرشاه هي ٣
اشهر
ثانياً : تنظيف مابين الاسنان :
وذلك
لان الفرشاه لاتقوم بتنظيف هذه الاماكن
التي تعتبر من اهم اسباب امراض اللثه
لذا
من المهم القيام بتنظيف هذه المناطق
باستعمال احد الاساليب التاليه :
١-
الخيوط
السنيه :
فوائده
:
ازاله
البلاك الملتصق بالاسنان والحشوات
والتقويم والجسور والتركيبات
يقوم
بعمليه مساج للثه
وسيله
من وسائل التعرف على وجود تسوس في هذه
المناطق
٢-
النكاشه
:
مصنوع
من الخشب او البلاستيك
لا
يفضل استخدامه الا في حالات فقدان جزء من
اللثه .
٣- الغسولات الفموية :
تعتبر من المثبطات الكيميائية للبلاك
تحافظ على صحة الفم
وتمنع امراض اللثة
متوفره بتركيز مختلف
البعض منها من عيوب استخدامه المتكرر انه يقوم
بصبغ الاسنان والحشوات واللسان باللون البني
ويضعف حاسة التذوق .
؛
هل
لعملية إزالة الجير أثراً على سلامة
الأسنان .. !
للأسف
يعتقد البعض أن عملية تنظيف الأسنان في العياده
تؤدي إلى تآكل
سطح الأسنان وهذا
الأمر عاري عن الصحة تماماً
فجهاز تنظيف الأسنان الموجود بالعيادة يعمل بمبدأ الذبذبات
التي تكسر الجير ولا أثر له على الإطلاق
على سلامة الأسنان.
؛
هل للتنظيف في العيادة أثراً على ثبات الأسنان .. !
البعض يظنون بشكل خاطئ أن لتنظيف الجير بعيادة الأسنان
أثراً على ثبات
الأسنان والسبب يعود
في بعض تلك الحالات
شعورهم بحدوث إهتزاز
في الأسنان
خصوصاً
القواطع السفلية بعد عملية التنظيف
وهذا يحدث فقط
في الحالات التي تراكم الجير فيها لمدة
طويلة
مما سبب تراجع
اللثة وذوبان عظم الفك
والذي يعمل
الجير فيه كصبة إسمنتية تجعل الأسنان
متصلة
كجزء واحد وبعد
إزالة الجير
تعود الأسنان
لتكون كل سن مستقل عن السن الذي بجانبة
فيشعر الشخص بالإهتزاز بأسنانه
لكن هذه الأسنان
تعود لوضعها الطبيعي في الحالات الغير
متقدمة
وبعض الحالات
تحتاج لتدخل جراحي.
ولكن
هذه الحالات لو لم تجري هذا التنظيف ستجد نفسها فجأة تفقد مجموعة الأسنان هذه
مرة واحدة.
؛
إذا
لماذا نشعر بحساسية بالأسنان مع الأشياء
الباردة خصوصاً بعد تنظيف الأسنان؟
لأن
إنحسار اللثة الناتج عن تراكم الجير يؤدي
إلى كشف جزء من الجذر
والذي
يكون مغطى بالجير وعند التنظيف يكشف هذا الجزء
والذي يكون
عادة ذو حساسية عالية ولكن هذه الحساسية
ما تلبث أن تزول بعد عدة أيام
من
إجراء عملية التنظيف لأن اللثة تكون قد عادة لتغطي هذا الجزء
من الجذر
وهذا هو وضعها
الطبيعي.
وعندها
نجد أن نزف اللثة أيضاً بدأ يتوقف بعندما
نفرش أسناننا.
؛
ما
هو المعدل الطبيعي الزمني الفاصل بين
عملية التنظيف في العيادة والتي تليها؟
تختلف
المدة الفاصلة بين أي عمليتين تنظيف للجير بالعيادة
وذلك حسب معدل تراكم الجير
عند الشخص نفسه
ولكنها عادة ما تتراوح
بين الستة أشهر .
؛
هل
عملية تنظيف الأسنان تزيل الأصباغ عن الأسنان؟
نفصل
هنا أنواع الأصباغ فالأصباغ نوعان
النوع
الأول خارجي :
وهذا
النوع يكون تراكمه نتيجة لتناول بعض
المواد المحتوية على الأصباغ
كالشاي
والقهوة والتدخين وهذا يمكن إزالته في
جلسة التنظيف مع عملية التلميع.
أما
النوع الثاني فهي الأصباغ الداخلية:
والتي تتكون
داخل الطبقات الداخلية للأسنان
نتيجة لأسباب
عديدة منها تناول الأم الحامل لبعض أنواع
العلاجات كالتتراسيكلين
والذي يسبب
تلون في أسنان الطفل
وكذلك شرب
المياه في بعض المناطق التي تكون نسبة
الفلورايد فيها مرتفعة
وهذا النوع من الأصباغ لا
يمكن إزالته عن طريق تنظيف الأسنان بالعيادة
وله إجراءات أخرى .
جزاك الباري خيرا , واقر عينك بما يسرك ..
ردحذفاشكرك جزيل الشكر ع العطاء ..
بارك الله في مساعيك واجزل لك المثوبة
شكرا على الموضوع الرائع جدا.
ردحذفانصح بمعجون جانوزي روعة جدا ومتوفر
http://dxn4ar.blogspot.com/2017/09/blog-post_2.html